3.9 مليارات دينار كويتي عجز متوقع لموازنة 2020-2019

فى: الأحد - يناير 05, 2020 Print

أفاد تقرير الشال بانه مع انتهاء شهر ديسمبر 2019، ينتهي الشهر التاسع من السنة المالية الحالية 2019/‏2020، وبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي لشهر ديسمبر نحو 66.5 دولاراً أميركي للبرميل، وهو يزيد بنحو 11.5 دولارا أميركيا للبرميل، أي بما نسبته نحو %20.9 عن السعر الافتراضي الجديد المقدر في الموازنة الحالية والبالغ 55 دولارا أميركيا للبرميل، وبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي للأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية نحو 64.7 دولارا أميركيا، وهو أدنى من معدل سعره للسنة المالية الفائتة بنحو %5.5. وكانت السنة المالية الفائتة 2019-2018 التي انتهت بنهاية شهر مارس الماضي، قد حققت لبرميل النفط الكويتي معدل سعر بلغ نحو 68.5 دولارا أميركيا، ومعدل سعر البرميل لشهر ديسمبر 2019 أدنى بنحو %2.9 من معدل سعر البرميل للسنة المالية الماضية، وأدنى بنحو 13.5 دولارا أميركيا للبرميل من سعر التعادل للموازنة الحالية البالغ 80 دولارا أميركيا وفقاً لتقديرات وزارة المالية وبعد اقتطاع الـ %10 من إجمالي الإيرادات لمصلحة احتياطي الأجيال القادمة. ويفترض أن تكون الكويت قد حققت إيرادات نفطية في شهر ديسمبر الماضي بما قيمته نحو 1.5 مليار دينار كويتي، وإذا افترضنا استمرار مستويي الإنتاج والأسعار على حاليهما - وهو افتراض قد لا يتحقق - فمن المتوقع أن تبلغ جملة الإيرادات النفطية بعد خصم تكاليف الإنتاج لمجمل السنة المالية الحالية نحو 16.7 مليار دينار كويتي، وهي قيمة أعلى بنحو 2.8 مليار دينار كويتي عن تلك المقدرة في الموازنة للسنة المالية الحالية والبالغة نحو 13.9 مليار دينار كويتي. ومع إضافة نحو 1.9 مليار دينار كويتي إيرادات غير نفطية، ستبلغ جملة إيرادات الموازنة للسنة المالية الحالية نحو 18.6 مليار دينار كويتي. وبمقارنة هذا الرقم باعتمادات المصروفات البالغة نحو 22.5 مليار دينار كويتي، فمن المحتمل أن تسجل الموازنة العامة للسنة المالية 2020-2019 عجزاً قيمته 3.9 مليارات دينار كويتي، ولكن بيانات تسعة أشهر لا تصلح إلا لاستخدامها كمؤشر على الحجم الافتراضي لعجز الموازنة، ويبقى العجز الفعلي متغيرا تابعا لحركة أسعار وإنتاج النفط خلال ما تبقى من السنة المالية الحالية، ويتأثر بفارق النفقات الفعلية عن تلك المقدرة مع نهاية السنة المالية.

القبس