فى: السبت - يناير 12, 2019 Print
يبدو أن دولاً في العالم تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المواطن فاه قائلاً: أريد أن أعمل، حتى تنهال عليه العروض من شركات شتّى تُغريه بالعمل لديها.
ففي الوقت الذي تعاني بلدان عديدة من ارتفاع في نسب البطالة، وعدم توفّر فرص العمل، تشتكي شركات ومؤسّسات عديدة في كندا من نقص كبير في الأيدي العاملة.
وباستمرار تُطلق هذه المؤسسات الكندية النداءات عن حاجتها إلى عاملين وموظفين لملء الوظائف الشاغرة.
هذا ما أوضحه تقرير لمؤسسة إحصاء كندا، نشره مؤخراً "راديو كندا الدولي"، وأشار إلى أن مقاطعة "كيبيك" تأتي في طليعة المقاطعات الكندية التي تعاني مؤسّساتها حالياً من النقص في اليد العاملة؛ حيث إن هناك أكثر من 118 ألف وظيفة شاغرة عبر أنحاء مقاطعة "كيبيك".
وأوضح التقرير أن في الغرب الكندي سجلت مقاطعة ألبرتا نحواً من 59 ألف وظيفة شاغرة، نهاية شهر سبتمبر الماضي؛ وبهذا تكون نسبة الوظائف الشاغرة قد شهدت ارتفاعاً في هذه المقاطعة النفطية، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
نسبة الوظائف الشاغرة، بحسب التقرير، بلغت 9.5%، لكن هذا المعدّل يبقى دون المعدلات التي شهدتها الأشهر الأولى من العام المنصرم، ليسجّل معدل الوظائف الشاغرة، في سبتمبر الماضي، تراجعاً بنسبة 20%.
وارتفع الطلب بنسبة 56% في مقاطعة ألبرتا على وظائف في قطاع الصحة، والمساعدة الاجتماعية، والنقل، وصناعة التخزين، في الوقت الذي سجّل قطاع الفنادق والمطاعم والبناء تراجعاً في عدد الوظائف الشاغرة.
ويبلغ المعدّل الوطني للوظائف الشاغرة في كندا 3.3%، ويرى الاقتصاديون في ذلك دلالة على تحسّن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وفقاً لتقرير مؤسسة إحصاء كندا.
Last Updated 18 hours ago
© جميع الحقوق محفوظة 2017 - 2024